الاثنين، 8 مارس 2010

توقف حركة البيع والشراء في سوق الذهب وتوقعات بزيادة أسعاره

شهدت أسعار الذهب الخام في البورصات العالمية زيادات جنونية في الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية، وهو ما أدي إلي ارتفاع سعر المشغولات الذهبية في السوق المصرية بشكل مبالغ فيه، خاصة مع انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، و هو ما أدي إلي ارتفاع نسبة الزيادة في سعر الجرام في مصر مقارنة بنسبتها في السوق العالمية، حيث ارتفع سعر الجرام عيار 21 من 169.5 في الأسبوع الماضي إلي 172.5 في تعاملات الأسبوع الحالي بزيادة 13 جنيها في الجرام، كذلك ارتفع سعر الجرام عيار 18 من 145.25 إلي ما يقرب من 147.8 جنيه تقريبا بزيادة قدرها 2.5 جنيه تقريبا، وصاحب ذلك انخفاض كبير في مبيعات التجار قدرته مصادر بشعبة الذهب بالغرفة التجارية بما يقرب من 40%، و هو الأمر الذي يهدد هذه الصناعة في مصر.


وتوقع عبدالله عبدالقادر رئيس شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية خلال الفترة المقبلة، نتيجة زيادة الطلب عليه من جانب المستثمرين في البورصات العالمية، بعد فقد الثقة في قطاع العقارات الذي استحوذ علي اغلب الاستثمارات خلال الأعوام الماضية، ومما يعني زيادة الطلب علي الذهب والمضاربة عليه أحيانا وهو ما يؤدي إلي ارتفاع أسعاره بشكل غير متوقع، وأكد عبدالقادر أنه من الصعب أن يكون الذهب الصيني هو السبب في الركود ومن جانبه اكد إيهاب واصف رئيس رابطة تجار الذهب عضو اللجنة الاستشارية بوزارة التجارة والصناعة أن سوق الذهب تمر بحالة ركود وتوقف تام عن الشراء أو البيع وهو وضع لم تشهده مصر منذ الثمانينيات، مشيرا إلي أن ذلك يؤثر بشكل سلبي للغاية علي هذه الصناعة في مصر، الأمر الذي أدي إلي استغناء بعض المصانع عن العمالة لديها بسبب تعرضها لخسارة كبيرة بسبب عدم تغطية حجم المبيعات لرواتب العاملين في المصانع.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق